Not known Facts About الثقافة التنظيمية



ونعرفها في مقالنا هذا بأنها منظومة القيم الأساسية التي تتبناها المنظمة، والفلسفة التي تحكم سياستها تجاه جمهورها، والطريقة التي يتم إنجاز المهام بها، والافتراضات والمعتقدات التي يتشارك منتسبوها في الإيمان بها والالتفاف حولها.

١ تفاعل واحد لعرض أو إضافة تعليق، يُرجى تسجيل الدخول

تؤثر بشكلٍ مباشر على قابلية المنظمة للتغيير ومواكبة التطورّات، وكل ما هو جديد في سوق العمل.

يجب أن يكون التركيز على النتائج ودعم التحول السلوكي من خلال الاعتراف والتدريب وإزالة الحواجز وما إلى ذلك.

برز الاهتمام بالثقافة التنظيمية في العديد من المنظمات، كونها تؤثر وبشكلٍ فاعل على أداء منتسبي المنظمة بشكلٍ خاص، وعلى أداء المنظمة بشكلٍ عام، فهي إطار لتوجيه السلوك التنظيمي.

تفاعل الإدارة بين المديرين والمرؤوسين، بما في ذلك السياق المشترك وتقييم الفعالية الشخصية والتعقيبات والتقدير والتدريب.

- تشجيع الشعور بالمسؤولية تجاه الأداء الجماعي. ساعد الموظفين على معرفة مدى تأثير أدائهم على الآخرين. التأكيد على أهمية "خدمة العملاء الداخلية".

* أولاً القيم التنظيمية .. تعرف القيم يكونها عدة اتفاقات يشترك فيها أعضاء التنظيم الاجتماعي بينما القيم التنظيمية تعبر عن قيم بيئة العمل ،و من أبرز القيم التنظيمية المساواة ،و حسن الاستفادة من الوقت ،و الالتزام بأخلاقيات العمل

يتعلم معظم قادة الثقافات الناجحة من الخبرة والموجهين الآخرين أو الأقران أو الخبراء كيفية تجميع أساليب التحسين الخاصة بهم لأنه لا يوجد دليل واضح يجب اتباعه.

فالثقافة إذن هي نظام أخلاقي وفكري وروحي للرقي وفق الأعراف والقيم المبنية على التراث المتراكم.

على الرغم من العوائق الكبيرة ومقاومة التغيير، يمكن إدارة الثقافات التنظيمية وتغييرها بمرور الوقت. إن هذه المحاولة لتغيير الثقافة “يمكن أن تتخذ نور الامارات أشكالاً مختلفة.

وتبرز أهمية وجود ثقافة تنظيمية فاعلة في ظل وجود تحديات وتغيرات بيئية سريعة تعيشها المنظمات بما فيها اشتداد المنافسة والدخول إلى العالمية والتغيرات التكنولوجية السريعة، جميعها تؤدي إلى تأثيرات كثيرة، محصلتها أن التغييرات المستمرة والمتسارعة أصبحت سمةً يتعين على المنظمات التعايش معها ومواجهتها، ولكي تتواءم المنظمات وتستمر فينبغي لها بناء قدراتها الذاتية وتدعيمها من أجل أن تتمكن من التطوير المستمر، والتغيير والمبادرة لتتمكّن من الاستمرار والبقاء في بيئة الأعمال.

لقد أبرزنا في مقالتنا الأخيرة أن هناك الكثير من الأطر لإدارة الإستراتيجية والموهبة والقيادة والأداء، ولكن ليس الثقافة.

يعتمد هذا النوع من الثقافة التنظيمية على فكرة أن كل شخص يعمل في الشركة هو جزء من العائلة، وتُرى ثقافة العشيرة بشكل أساسي في المؤسسات الصغيرة حيث الشركة تمتلكها وتديرها عائلة؛ وفي هذا النوع من الشركات، تكون بيئة العمل داعمة للغاية ويتمتع الجميع بفرصة إبداء رأيهم في التغييرات، ويمكن أن يؤدي هذا إلى ابتكار رائع حيث توجد مجموعة متنوعة من الأفكار التي يشاركها الجميع في الشركة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *